ما مدى البياض العرقيّ لتعليمنا؟

ماذا نقرأ؟ من يكتب ما نقرأ؟ كيف يتم عرض المواضيع في النّص؟ من يعلمنا؟ من الذي توظفه الجامعة؟

نطالب بأن تتمعّن الجامعة بطريقة مناهضة للعنصرية في دوراتها التعليميّة وفي انتقاء موظّفيها. يجب أن تعمل على عدم إعادة إنتاج نظام تعليمي يهيمن عليه البيض.

يجب جعل الأشخاص من غير البيض مرئيين في العالم الأكاديمي وكما يجب أن يكون العمل لمكافحة التمييز أولوية في نظام التعليم الجامعي بأكمله.

إنّي أرى ما لا تراه!

نطالب من خلال إخفاء الهوية في الامتحانات بأن يتم مكافحة التمييز ضد الأشخاص الذين يعانون من العنصرية. وهذا الاخفاء للهويّة يجب أن يُعمّم على جميع الأقسام والاختصاصات.

بوعي أو بغير وعي ترتبط توقعات محددة ونوعاً ما متحيزة بالاسم إضافةً إلى الأحكام المسبقة. هذا الموقف يؤثر على تقييم الامتحان ,كما يعرقل مبدأ تكافؤ الفرص.

إبداء موقف

الجامعة هي مؤسسة تلعب دوراً مركزيّاً في السّياق الاجتماعي العام. نحن نرى أن الجامعة ملزمةٌ بوضع نفسها في الأحداث الاجتماعيّة والسّياسية الجاريّة. تشير حقيقة غياب نقاش مناهض للعنصرية من جانب سلطة أكاديمية عليا إلى أن الموضوع عبارة عن إثارةٍ للجدل. ونحن نعتبر أنه من الضروريّ أولاً أن تتخذ الجامعة موقفًا وأن تُدرج إضافةً إلى ذلك هذا المحتوى في المناهج الدّراسية.

لدينا مشكلة عنصريّة!

نطالب الجامعة بإبداء موقفها المناهض للعنصرية من خلال سياسة تتوافق مع هذا الموقف.

يجب أن تدرك الجامعة بأن بنيتها تتخلّلها العنصريّة بشكل مباشر وغير مباشر! يجب أن تكون هذه السّياسة بمثابة دليل للتعامل مع المواقف العنصرية وأيضًا لإبراز الهياكل العنصرية في البيئة الجامعية والتمعّن فيها. يحتاج الطلاب/ات والموظفون/ات غير البيض في الجامعة إلى الشعور بالأمان والشعور بأن الجامعة تأخذ تجاربهم ومخاوفهم على محمل الجد. بالإضافة إلى ذلك يمكن لهذه السياسة إضفاء الشرعية على مسؤول/ة مكافحة العنصرية وتوفير أساس قانوني.